
أكملت النقابة الوطنية للمعلمين زوال اليوم 17 ابريل 2016 أعمال المؤتمر العام للنقابة على مستوى مقاطعة توجنين الذي حضره مناديب النقابة في كافة مدارس القاطعة، وقد ناقش المعلمون في هذا الاجتماع أبرز التحديات الأمنية والمعيشية والتربوية التي تواجه المعلم في الوقت الراهن، وانتخبوا مكتبا جديدا لتمثيل منتسبي النقابة في المقاطعة يتألف من محمدو عيسى باه أمينا عاما للقسم، إخناثة بنت محمدو أمينة عامة مساعدة مكلفة بشؤون المعلمين، صال حسينو أمينا عاما مساعدا مكلفا بالتنظيم والشؤون الإدارية، مريم بنت محمد كابر أمينة عامة مكلفة بالإعلام والتعبئة وميمونة بنت أحمدو يسلم أمينة عامة مساعدة مكلفة بالمالية.
وقد أكد المعلمون على تمسكهم بالمطالب المحددة في العريضة المطلبية المودعة لدى وزارة التهذيب الوطني مطالبين بالتنفيذ السريع للالتزامات الموثقة في آخر محضر اتفاق بين النقابة الوطنية للمعلمين والوزارة، خاصة ما يتعلق بالأسلاك والقطع الأرضية ملوحين بأن خيار التصعيد يظل قائما في ظل ما يصفونه ب"تعنت الوزارة وتلكئها في تنفيذ الالتزامات السابقة وسد الباب أمام النقابة".