اختتم الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني والمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهوني وللدفاع عن القضايا العادلة أسبوع الشهيد المنظم من طرف المبادرة الطلابية، وقد جرت فعاليات الحفل في دار الشباب القديمة بانواكشوط مساء اليوم الاثنين.
أمين عام المبادرة حبيب ولد اكاه أكد الوقوف مع انتفاضة السكاكين التي قال إنها ستسفر عن الزوال الطبيعي للكيان الصهيوني مشيدا بالعملية الجديدة التي أصابت 20 إسرائيليا، كما استعرض ولد اكاه أنشطة الأسبوع مخصصا أنشطة أمس 17 إبريل حيث خلدت ذكرى الشهيد الرنتيسي ويوم الأسير مشيدا بثبات الأسرى، كما شكر الرباط الوطني على التعاون.
أما عضو الرباط الوطني الشيخ محفوظ إبراهيم فال فقد تحدث عن مكانة فلسطين كأرض اختارها الله لتحتضن أغلب أنبيائه ولتكون مسرى نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن طموح الصهاينة كان يتجاوز فلسطين إلى كل المنطقة وأن جهاد الفلسطينين قيد طموحهم وألجأهم إلى بناء جدار عازل على أنفسهم مؤكدا أنهم الآن في هجرة عن فلسطين وأن جيل النصر قد ظهر بالفعل.
أما الحسين ولد مدو عضو قافلة شنقيط إلى غزة فقد أشاد بمثل هذه الأنشطة مؤكدا أنها مساهمة في التحرير وسفارة لكل الأمة.
كما استحضر ولد مدو بعض ذكرياته مع غزة حيث "الساسة المجاهدون الحفظة" وحيث "التقى هنية ومشعل وخنساء فلسطين"، متمثلا بقصة "دكتور فلسطيني تخرج صباحا ثم طلب منه تنفيذ عملية استشهادية ذات اليوم فلبى"، كذا قصة الصابرة التي فقدت 25 من عائلتها، مؤكدا أنه رغم ما تشهده غزة من تطور عمراني واكتفاء ذاتي في الزراعة فإن ذلك يبقى سهلا إذا ما قورن بإرادة الشعب.
وفي اتصال هاتفي له قال أبو سامح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني إن مثل هذا النشاط دليل على أن مشروع المقاومة هو مشروع الحياة وتحرير فلسطين، كما ذكر الجماهير الموريتانية بنماذج من الشهداء الذين قدمتهم فلسطين كأحمد ياسين والرنتيسي و نزار ريان، قائلا إن الشهادة هي مشروع أحياء الأمة وأنها منة يمتن بها الله، مخاطبا المبادرة الطلابية بقوله: "بارك الله فيكم يا أهل موريتانيا وأنتم أيها الطلاب هم مشروع التحرير وأمل الأمة.
وقد تحدثت خلال الحفل عن نساء الرباط/ يايا انضو معبرة عن سرورها بالأنشطة واعتزازها بتضحية الشعب الفلسطيني، كما تخللت الحفل أناشيد، وعرض يعرف على "الطبيب الثائر" عبد العزيز الرنتيسي يتناول بعض محطاته المشهودة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقد ظلت الجماهير تلوح طوال الحفل برايات فلسطين.
.jpg)