
قال المدير العام للمكتب الوطني للأرصاد الجوية/ محمد باته ولد الشيخ محمد المامي إن مناخ موريتانيا يشهد تقلبات وتغيرات في مختلف مجالات تطبيق الأرصاد الجوية البحرية والزراعية، مشيرا إلى أن موريتانيا تعتبر من بين البلدان الأكثر عرضة لمخاطر التصحر وتدهور الأراضي.
واعتبر ولد الشيخ محمد المامي أن مكمن أهمية المؤتمرالسادس لمديري الأرصاد الجوية في إفريقيا الغربية المنطلق اليوم الثلاثاء في نواكشوط هو في بناء وتقوية قدرات هيئات الأرصاد الجوية للدول الأعضاء في مواجهة مايصاحب ذلك من التهديدات المتعلقة بالأمن الغذائي وانعكاساتها على الخطط الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح وزير التجهيز والنقل/ أحمد سالم ولد عبد الرؤوف أهمية المؤتمر في بحث أنجع السبل الكفيلة بالحد من التأثيرات المناخية المؤدية لندرة المياه والجفاف، مؤكدا أن موريتانيا وضعت برامج وخطط للحد من هذه الظاهرة.
وثمن السفير الإسباني، الذي تمول بلاده المؤتمر من خلال وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، تجربة التعاون الثنائي بين موريتانيا وإسبانيا في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الأرصاد الجوية، التي يندرج الاجتماع اليوم في نطاقها، مؤكدا على أهمية توصيات المؤتمر في توفير مصادر المعلومات، وتقنيات تحليل نظم المعلومات الجغرافية.
ويهدف المؤتمر إلى تقييم ماتم إنجازه في مجال الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى تحسين الأمن الغذائي من خلال الدعم الفني للمزارعين والصيادين التقليديين، وقد حضر افتتاحه وزراء التجهيز والنقل والزراعة والبيطرة.