يتواصل في قاعة المركز الثقافي المغربي بالعاصمة نواكشوط منذ 15 وحتى 22 من شهر إبريل الجاري المعرض الموريتاني للطوابع البريدية الذي تنظمه جمعية الشباب للتنمية والثقافة بالتعاون مع المركز المغربي والذي يضم مئات الإصدارات من الطوابع البريدية الموريتانية ومن عدة بلدان تربطها بموريتانيا علاقات تاريخية.
وينعقد المعرض بعنوان " المعرض السادس للطوابع البريدية" والذي يشرف عليه جامع الطوابع الموريتاني عبد اللطيف سيدي محمد رئيس الجمعية آنفة الذكر، وحسب الزوار فإن المعرض يمثل فرصة سانحة للاطلاع على مجموعة متنوعة ونادرة من الطوابع البريدية التي تذكر بمراحل هامة من تاريخ عدة دول من بينها موريتانيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
ويقول المشرف على المعرض رئيس جمعية الشباب للثقافة والتنمية عبد اللطيف سيدي محمد في تصريح لـ "السراج" إن المميز في هذه الدورة السادسة من المعرض هو عرض 12 دراسة حول الطوابع البريدية وخاصة من خلال دورها في تعزيز علاقات البلدان وتخليدها في التاريخ، بالإضافة إلى إبراز بعض المميزات والخصوصيات للبلدان من قبيل الثقافة والتراث.
وأضاف سيدي محمد "أن المعرض ضم العديد من الطوابع البريدية التي أرخت لمراحل هامة من تاريخ العلاقات الثنائية بين موريتانيا وعدة دول كالصين، والتي ظهرت من خلال التعاون والدعم المتبادل، بالإضافة إلى تجسيد بعض ملامح الثقافة الخاصة كالصناعة التقليدية التي تزخر بها الطوابع الموريتانية.
واعتبر عبد اللطيف "أن المعرض ضم إصدارات خاصة بالمملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين .. مشيرا إلى أن هواية جمع الطوابع البريدية والعملات تؤسس لدبلوماسية ثقافية تساهم في تعميق علاقات التعاون بين البلدان، وتواصل ثقافي لا محدود بين موريتانيا والعالم أجمع.