
كشف المستشار الاعلامي لوزير الصحة البروفسير الشيخ باي ولد امخيطرات أن أمراض الفم والاسنان تشكل إحدى مشاكل الصحة العمومية حيث تعتبر النخور السنية مرض الطفولة المزمن الأكثر شيوعا اذ ان نسبة 50% من الآطفال بين سن 5 إلى 9 سنوات لديهم أكثر من نخر أو ترميم سني، وترتفع هذه النسبة إلى 78% في سن 17.
وأبرز في هذا المجال أن علاج هذه الأمراض يضيع سنويا 51 مليون ساعة دراسة، مبينا أن آخر إحصائيات في بلادنا أجريت عام 2002 بينت أن نسبة انتشار النخور السنية في الوسط المدرسي تمثل79%، وأن ثالث سبب للاستشارة في المؤسسات الصحية يتعلق بصحة الفم والاسنان.
وبدوره أوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الدكتور سوستن زومبرى أن امراض الفم تشكل مشكلة حقيقية للصحة اذ ان نسبة 60 إلى 90% من الأطفال في سن التمدرس في العالم وحوالي مائة في المائة من البالغين مصابون بالتسوس.
واضاف أن مابين 15 إلى 20% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم مابين 35 إلى 44 يعانون من أمراض اللثة التي تسبب أحيانا فقد الأسنان.
وأبرز أنه بالامكان الوقاية من التسوس للمحافظة على الاسنان بوجود تركيز ضعيف للفلور على مستوى تجويف الفم.
جاء ذلك خلال تخليد موريتانيا لليوم العالمي لصحة الفم والاسنان تحت شعار" فم سليم جسم سليم".وتميزت النشاطات المخلدة لهذا اليوم بتنظيم حفل من طرف البرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.