
شطب الرئيس محمد ولد عبد العزيز على اسم المفوض السابق والكاتب المعروف محمدو ولد البار من عضوية لجنة الوقاية من التعذيب
وحسب مصادر السراج فإن ملف المفوض ورد ضمن ملفات إعضاء اللجنة ووصل رئيس الجمهورية الذي ألغاه بنفسه من عضويتها
ويأتى الرفض الرئاسي بعد يوم واحد من هجوم شنه مستشار الرئيس على محمدو ولد البار وعلى سلسلة مقالاته التي تأتي تحت عنوان " للإصلاح كلمة " متهما إياه بعدم تثمين خطاب الرئيس ولد عبد العزيز في افتتاح السنة القضائية
ويعتبر ولد البار أحد أقدم رجال الشرطة ومفوضيها وأكثرهم كفاءة حيث تلقى تدريبات عدة خلال مساره المهني قبل أن يتقاعد حيث ظل يدرس الأجيال الجديدة في مدرسة الشرطة