اليونسكو تكون 25 فنيا موريتانيا على الإنارة المدرسية

اثنين, 2016/04/25 - 13:49

نظمت اليونسكو بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم صباح اليوم الاثنين في نواكشوط ملتقا تكوينيا يستفيد منه 25 مشاركا من وزارة التهذيب الوطني، وجامعة العلوم والتقنيات، ووكالة تنمية الكهربة الريفية ووكالة النفاذ الشامل.
وتهدف الدورة التكوينية إلى ترقية دور الطاقات المتجددة من أجل الرفع من مستوى التنمية المحلية عن طريق استخدام وصيانة الأنظمة الشمسية، حيث سيناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام الإمكانيات المتاحة والمستقبلية للطاقات المتجددة ودورها في جودة التعليم.
وسيكون الملتقى فرصة للمشاركين لعرض نتائج "مشروع إنارة المدارس الريفية في موريتانيا" الذي اكتملت اشغاله، مساهما بذلك في تحقيق إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 2014- 2024 العشرية الدولية للطاقة الشمسية.
وبهذه المناسبة قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، أحمد ولد أهل داود، وزير الثقافة والصناعة التقليدية وكالة إن الطاقة بمصادرها المختلفة تشكل المحرك الأساسي للتقدم الحضاري وعنصرا جوهريا لتلبية الحاجيات الأساسية للانسان ولبلوغ التنمية البشرية المستدامة.
وابرز أن إدخال تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح وغيرهما من التكنولوجيا الخضراء للحد من استنزاف مصادر الطاقة الغير متجددة دون المساس بالبيئة سيكون له الأثر الايجابي في المحافظة على المناخ من التلوث وانحسار طبقة الأوزون.
وأشاد الوزير بالدعم السخي الذي قدمته اليونسكو وشركائها لبلادنا في التنمية، مما مكن من إنارة 15 مدرسة ريفية بالطاقة الشمسية وتزويدها بتجهيزات معلوماتية وربطها بالشبكة العنكبوتية، مبينا أن ذلك سيساهم في تحسين نوعية التعليم ويتيح فرصة لولوج التقنيات الحديثة في مجال المعلومات والاتصال.
أما ممثل اليونسكو الدكتور عثمان شيخو فقال إن هذا الملتقى التشاوري يلبي اهتمامات عالمنا اليوم من حيث إشكالية الطاقة والنفاذ إليها بثمن معقول وطاقة مستدامة ونظيفة.
وبين أن الظروف الجيوفزائية في موريتانيا واعدة من حيث مقدراتها من الطاقة الشمسية التي لم تستغل بعد بما فيه الكفاية، مبرزا أن استغلال الطاقة الشمسية سيمكن السكان الريفيين الفقراء من الولوج إلى الكهرباء مما سيكون له الأثر في تحسين ظروفهم المعيشية.