
نشر الرائد السابق والعضو في عدة محاولات انقلابية على الحكم في موريتانيا محمد ولد شيخنا مذكرة وصلت السراج تحت عنوان "الرد الوضاء على بغي الخلطاء" يخاطب فيها رفيق دربه سابقا صالح ولد حننا واصفا إياه بالتزييف والتجبير والأنانية والظلم، وتتضمن المذكرة رواية ولد شيخنا للأحداث التي يرى أن الرائد صالح ولد حننا أخطأ في روايتها.
ومما تضمنته المقدمة: "لم يكن يستفزني أو يضايقني كثيرا ما كنت ألحظه في سيل مقابلات الأخ صالح المختلفة (الجزيرة 2006، التلفزة الوطنية 2007، شنقيط 2015، المرابطون 2015، فضلا عن الإعلام الورقي والإلكتروني والتقارير "الموجهة" التي ينشر بشكل دوري)، وما تخللها من تزييف وتجيير وأنانية وظلم.. وإن كان ما يؤلم حقيقة هو الشعور بالشفقة والأسى على انحدار شخص كان يوما ما قمة عندك، وكان شقيقك وصفيك، وكنت تقدم حياته على أعز أبنائك، وقد قال لي هو الآخر مرة إنه يفضلني على شقيقه إزيدبيه (السفير سيدي محمد)، وأجزم أنه كان حينها صادقا.. فلعنة االله على السياسة وحظوظ النفس".