يحتشد المئات من أنصار رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه الآن أمام السجن المدني وهم يحبسون الانفاس في انتظار خروجه من السجن بعد قرار الافراج عنه.
أنصار رئيس إيرا الذين بدؤوا التوافد على باحة السجن منذ الساعات الأولى للإعلان عن الافراج عن بيرام انتظموا في حشود ممتدة وشكلوا وحدات مكلفة بالنظام.
ومن على منصة متحركة يواصل مناضلو الحركة مخاطبة الحشد في انتظار خروج رئيس إيرا من السجن المدني.
القيادي في حركة إيرا عيسى صرح للسراج بأن قرار الافراج ليس عادلا فالمطلوب التبرئة التامة حيث لم يرتكب المتهون أي جرم مؤكدا أن القرار رغم ذلك انتصار في معركة الحركة ضد نظام ولد عبد العزيز والذي وصفه بالاستعبادي بعد 18 شهرا من الحكم بسجن بيرام .
ويرى أن النظام اتخذ هذه القرار وهو مكره لا بطل كما يقال وهي مجرد ذر للرماد في العيون وتأتي لامتصاص جانب من ردة الفعل على الإساءة لشريحة لحراطين في خطاب النعمة على حد تعبيره.
وعن الخطوة المقبلة بعد الافراج عن زعيم الحركة قال عيسى إن النضال مستمر وسيكون أكثر حدة وتنظيما في الأيام المقبلة ضد نظام ولد عبد العزيز فهذه ليست سوى جولة من جولات الصراع وليست نهاية المعركة، والقرار ثمرة نضال الحركة وصبر مناضيلها واستمرار الضغط على النظام وفق تعبيره.
فيما أعرب العشرات من مناضلي الحركة عن سعادتهم للافراج عن رئيسها بيرام ويعتبرون القرار نصرا مستحقا رغم إقرار الكثيرين بأن لم يكونوا ينتظرون قرار الافراج في هذا الوقت بالذات.
على هامش التظاهرة التي نظمها أنصار رئيس إيرا صدحت الحناجر بأهازيج الفرح والزغاريد على إيقاع ضربات الطبول والرقصات الفلوكلورية فيما ارتفعت شعارات حركة إيرا وصور رئيسيها ورفيقه في سماء الحشد وارتدى مناضلون أقمصة تحمل شعار الحركة.
فيما كثفت وحدات مكافحة الشغب من وجدوها في ضواحي السجن المدني حيث تجرى استعدادات الإحتفال بالافراج عن رئيس إيرا والتي ستشمل حسب قادة الحركة لقاء بمناضلي الحركة قبل عقد مؤتمر صحفي من على منصة متحركة أعدت لهذا الغرض مباشرة أمام باحة السجن المدني بنواكشوط.
.jpg)