منحت وزارة التهذيب الوطني صفقة بالملايين لمؤسسة الجيش وذلك من أجل طباعة وتوفير كافة أوراق الإجابة الضرورية لإجراء الامتحانات الوطنية بما فيها (كونكور، بريفه، البكالوريا)
الصفقة التي تمنح مطبعة الجيش الوطني وحدها حق استصدار هذه الأوراق تعكس عجز الوزارة عن توفير بنية مؤسسية تكفل لها الاستقلالية وحرية القرار.
وقد ظهرت رزم أوراق الاجابة في امتحانات الشهادة الإعدادية قبل أسابيع وهي تحمل شعار مطبعة الجيش وتكشف عن طباعة حوالي 500ورقة إجابة في كل رزمة .
ووفق مصادر إعلامية فإن حجم الثقة في مؤسسة الجيش لا يبرر إسناد الصفقة بهذا الحجم دون مناقصة لاسيما في ظل وجود العديد من مقدمي نفس الخدمات في موريتانيا.
