مركز تكوين العلماء يختتم سنته العلمية ل1436 هـ

أربعاء, 2016/08/03 - 02:04

اختتم مركز تكوين العلماء مساء اليوم الأربعاء 2 أغشت 2016 بانواكشوط سنته العلمية ل1436 هـ الموافقة ل2015 – 2016م، واستعرض خلال ذلك أهم إنجازاته في السنة العلمية المنتهية، وكرم متميزيه.

المدير العام السيد محمد المختار ولد محمد المامي قال في كلمته بالمناسبة إن المركز أنهى المقررات في الوقت المحدد، وأتم 90% من المقررات غير المتنية، وأجرى الامتحانات في موعدها، وأقام الملتقى الفقهي الأول وتناول فيه إشكاليات معاصرة مطروحة بالتأصيل والتفصيل، مؤكدا أن نتائج ذلك الملتقى ستصدر في مجلة محكمة.

وأضاف أن المركز نشر في هذه السنة كتابين، وزود المكتبة بدفعة كبيرة من المصادر، وأطلق المَدْرَج الثاني من الدراسات العليا المخصص لعلوم القرآن والحديث، فضلا عن تخريجه خمس دفعات (إعدادية – ثانية – جامعية – مدرج أول من الدراسات العليا – إجازات في حفظ وتجويد القرآن).

وأردف أن المركز نظم مسابقته التي دأب على تنظيمها للمؤهلين للالتحاق بطلابه في موعدها، ويهيئ لافتتاح مقر جديد يليق به مزودٍ بالمرافق اللازمة للدراسة والسكن والمطعم والترفيه والصحة، شاكرا المجموعة الحضرية على رعايتها التي دأبت عليها للحفل الختامي التكريمي لطلبة المعهد، واصلا الشكر إلى سلطات انواكشوط الجنوبية.

من جهة أخرى سلم المركز جوائزه على يد رئيسه وكبار ضيوفه لكل من:

الشيخ محمد ولد محمدن موسى (فاز بأعلى نتيجة في جميع مستويات المركز ونال عمرة)يحظيه ولد النعمة (صاحب جائزة المثالي سلوكيا )

الطيب ولد محمد عثمان (الأول في السنة الأولى من المستوى الإعدادي)

عبد الرحمن أبي أبي (الأول في السنة الثانية من المستوى الإعدادي)محمد جوب سراج (الأول في السنة الأولى ثانوية))

حامد حامد (الأول في السنة الرابعة من المستوى الجامعي)

مريم السالكة بنت الجنيد (الأول في السنة الثانية من المستوى الجامعي وهي من جناح العالمات)

 

 

إدريس امبكة سك (أحسن قارئ في قسم الإجازة)محفوظ إسلمو (الفائز في محظرة عمال المركز)الشيخ محمد الحسن يسلم الإجازات للطلبة السنغاليين

 

كما وُزِّعت جوائزُ:

أحسن إداري؛

أحسن أستاذ؛أفضل موظف؛أفضل عامل.

 

وجرى الحفل الختامي بحضور رئيسة المجموعة الحضرية ونائبات من البرلمان وجمع غفير من العلماء والمدعوين.

أفراد من أسرة آل عبد الودود (أسرة العلم المعروفة)

رئيسة المجموعة الحضرية ونائبات البرلمان

الشيخ محمد الحسن بين ظهراني ضيوفه