
خلال أول لقاء له مع الصحافة الموريتانية منذ تعيينه قبل شهرين سخر السفير المصري ماجد نافع من الصحافة الموريتانية وخاصة المواقع الإليكترونية قائلا إن أكثرها مواقع خاوية على عروشها وتفتقر للمهنية والجدية، مضيفا أن عددها يتزايد بشكل لا يتناسب مع عدد السكان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
السفير الجديد وخلال لقاء دعا له بعض الصحافة الموريتانية أكد أنه ينبغي وضع آلية لمتابعة الصحافة في موريتانيا للتقليل من كذبها حسب وصفه.
كما انتقد السفير كلام المعارضة الموريتانية، قائلا: إنها معارضة تنتقد كثيرا لكنها لا تقدم أي بديل وأنها معارضة سلبية.
وخلال حديث الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم المدير الناشر لموقع نوافذ عن علاقة المركز الثقافي المصري بالمثقفين الموريتانيين قاطع السفير الزميل عبد المجيد عندما قال إن المركز تراجع بعد الانقلاب الأخير في مصر، حيث قال السفير إنه لم يحدث في مصر أي انقلاب وإنما ثورتان ليرد عليه عبد المجيد بأن هذا رأي السفير ويحترمه له لكنه هو يرى أن هناك ثورة وانقلابا وأن الانقلاب أثر على أداء المركز الثقافي المصري.
السفير طلب من عبد المجيد مغادرة القاعة لأنه لن يقبل وصف ثورة عبد الفتاح السيسي بالانقلاب.
وقد انسحب بعض الصحفيين من الاجتماع منتقدين تدخل السفير في الشأن الداخلي الموريتاني ومعتبرين ذلك مسا من السيادة الوطنية ودوسا على الأعراف الدبلوماسية.
  .jpg)
.jpg)