وزير الزراعة يدعو إلى احترام البيئة في شق قناة للري

قال وزير الزراعية الموريتاني إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار "إن هناك ضرورة لتوفير ثلاث نقاط للعمل ضمانا للتنافس الايجابي وشق أكبر قدر ممكن من المسافة المطلوبة داعيا إلى احترام الأثر البيئي في المنطقة المستهدفة من مشروع شق قناة للري داخل الأراضي الزراعية.

 

وطالب ولد امبارك بعقد اجتماعات دورية بين الفنيين لتدارس المسائل الفنية ضمانا للجودة والتقنية العالية في مشروع شق قناة للري في مقاطعة كرمسين جنوب غرب موريتانيا.

 

وأكد ولد امبارك خلال اجتماع فني عقده مع القائمين على مشروع شق قناة للري على أن العملية تتطلب متابعة وتعبئة ومنافسة ايجابية بين مختلف الورشات مع التركيز على أهمية التنظيم وزيادة الآليات.

وقام وزير الزراعة يوم الأحد 22 فبراير 2015 بزيارة تفقدية لمشروع قناة آفطوط الساحلي للري الذي يمتد على مسافة 55 كلم في مقاطعة كرمسين.

وخلال هذه الزيارة اطلع الوزير على سير الأشغال ومدى تقدمها في مختلف محاور المشروع واستمع إلى شروح فنية حول ظروف العمل وما تم إنجازه حتى الآن في مجال حفر وشق القناة.

وشملت زيارات الوزير مقاطع تدخل الهندسة العسكرية والشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال (اسنات) حيث حث القائمين على هذه الورشات على ضرورة الجودة واحترام المعايير الفنية المطلوبتين رغم قصر المدة المتبقية من الأشغال.

ونبه والي الترارزة  إسلمو ولد سيدي إلى أهمية احترام البعد البيئي للمشروع مثمنا تجاوب قطاع الزراعة مع طموحات المزارعين في المنطقة خلال الحملة الخريفية لزراعة الأرز من حيث توفير المياه عبر القناة الرئيسية.

وطالب ولد سيدي بتوفير نقاط لسقي المواشي وبالإشراك الفعلي للسلطات المحلية في متابعة تنفيذ المشروع.

ومن المقرر أن تنتهي الأشغال في شق هذه القناة ـ حسب مصادر رسمية ـ خلال 15 شهرا ابتداء من مارس 2014، وتتولى تنفيذ الأشغال الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال (اسنات) بتمويل ذاتي من الدولة يبلغ 10 مليارات من الأوقية.