
قال حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية تواصل إن الحوار هو الطريق الأسلم للخروج من الأزمة السياسية لكن ينبغي أن يكون جديا ويحقق تطلعات المواطن الموريتاني.
وأعرب الحزب في ختام اجتماع مكتبه السياسي عن استعداده للدخول في حوار وطني شامل مؤكدا أن تماسك المنتدى ووحدته هي الضامن لتحقيق مطالب جماهير الشعب الموريتاني في الانتقال الديمقراطي الحق، وفي الوحدة الوطنية الصادقة والعدالة الاجتماعية الحقة والتنمية الاقتصادية الشاملة" .
ودعا الحزب إلى ما وصفه بالعمل الجديد للخروج من الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد جراء عمق معاناة المواطنين وتزايد أسباب الإحتقان .
وأكد البيان على موقف الحزب الداعم والمؤاز لعمال "أسنيم " وطالب بضرورة إنصافهم وتحقيق العدالة لهم " فيما أعرب عن كامل العزاء للشعب الموريتاني و للمؤسسة العسكرية في ضحايا الحادث الأليم الذي تعرضت له شاحنة عسكرية و دعواتهم بالشفاء العاجل للجرحى و المصابين".
وخلص البيان إلى القول "إن الأوضاع الاجتماعية المتدهورة للمواطن غير قابلة للاستقرار و أنه لابد من وضع حد للارتفاع الصارخ لأسعار من خلال خفض جدي لها سواء بالنسبة للمحروقات أو سائر المواد الضرورية لحياة الناس".