استخدام العنف مسيطر على الذهنية الأمنية في موريتانيا

أربعاء, 2014/12/10 - 14:08
الحافظ ولد الغابد ـ كاتب وصحفي

استخدام العنف من طرف الأجهزة الأمنية لايزال في موريتانيا هو الوسيلة الوحيدة الأولى والأخيرة التي يتبادر لها الذهن الأمني لدى منتسبي مختلف التشكيلات استخدام الضرب والركل هو أول اجراء تتفقتق عنه عبقرية منسوبي أجهزتنا وما درى المسكين أنه بذلك يستخدم سلوكا بدائيا موغلا في القدم.
والعنف اللفظي هو المفردة الثالثة في أغلب ما يجري من محادثة بين المواطن وأي من هاؤلاء مما يؤكد أن "الثقافة العنفية منغرسة في عمق الشخص المنتسب لهذه الأجهزة

"فمتى نعمل على تغيير هذه الثقافة السيئة ونؤسس لذهنية تكون أكثر فهما لكرامة الإنسان.
يعتبر البعض أن الظروف السيئة لهذه الأجهزة تدريبا وتأهيلا وتكوينا وضغوط العمل وغيرها من العوامل مما يساهم في تمكن السلوك العنفي في ممارسة هاؤلاء غير أن هذه العوامل في الحقيقة انسانية ومشتركة وهي جزء مما ينبغي أن يعد الشخص الأمني ويدرب للتغلب عليه وإلا فإنه سيكرر أسوأ الأخطاء التي يرتكبها أي أحمق.