أوقف خفر السواحل الموريتاني في نواذيبو 18مواطنا ماليا كانوا في طريقهم إلى عبور الأطلسي نحو جزر الكناري الأسبانية حيث جرى نقل المحتجزين إلى مفوضية الشركة بنواذيبو في انتظار ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي وفق مصادر إعلامية
يأتي ذلك وسط الحديث عن تزايد حالات العثور على جثث لمهاجريين لقوا حتفهم في عرض المحيط وهم يحاولون الوصول إلى الشاطئ الأوربي.
وترتبط موريتانيا واسبانيا ببرنامج مشترك للرقابة على السواحل من أجل وضع حد لقوافل الهجرة السرية إلى الجزر الكناري حيث حصلت موريتانيا على دعم لوجستي وتجهيزات فنية لتكثيف الرقابة على مياهها الإقليمية كما أنشئت مركزا للاحتجاز في نواذيبو طالبت منظمات حقوقية عديدة بإغلاقه واتهمت القائمين عليه بالمعاملة غير الانسانية للمحتجزين والذين هم في الغالب من افريقيا جنوب الصحراء.
.jpg)