أعلنت النيجر وبوركينافاسو ومالي عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة بينها تهدف إلى "ضبط الأمن ومواجهة الإرهاب على حدودها"، واستثنيت موريتانيا واتشاد اللتان تشتركان مع الدول الثلاث في مجموعة دول الساحل الخمس التي أنشأت بالعاصمة نواكشوط عام 2014 بهدف التنسيق والتعاون الأمني من أجل محاربة الإرهاب.
وقال رئيس النيجر محمدو إسوفو في ختام أعمال قمة "لسلطة ليبتاغو غورما" بالنيجر: "إن البلدان الثلاثة قررت تشكيل قوة عسكرية مختلطة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية بينها بهدف تأمين المنطقة".
وأضاف إسوفو _وفق وكالة الأخبار المستقلة_ أن القوة الجديدة "ستكون مشابهة للقوة متعددة الجنسيات المنشأة من طرف كل من النيجر ونيجيريا واتشاد والكاميرون عام 2015 لمواجهة جماعة بوكوحرام في حوض بحيرة اتشاد".
فيما أكد الرئيس البوركيني روش مارك اكريستيان كابوري على ضرورة "تجميع الموارد من أجل تأمين الحدود وضبطها وإنشاء قوة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه البلدان".
.jpg)