
قالت منظمة الحماية والرقابة إن موريتانيا عرفت سنة حافلة بالاستقرار والإنجازات حيث ارتفعت شعبية الرئيس الموريتاني بسبب القمة العربية والحوار الأخير وخصوصا فى ولاية ترارزه نتيجة للأنهار الصناعية الزراعية الحديثة
وأضافت المنظمة فى بيانها أن نجاحات موريتانيا تجاوزت الولايات إلى النجاح العسكري الباهر والدبلوماسي والإدراي والاقتصادي وأن ذلك تم بحكومة الوزير الأول وتوجيهات سامية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وفى الجانب الآخر تحدث التقرير الذي أعده رئيس المنظمة عن بعض الإخفاقات فى السنة نفسها والتي كان من أبرزها
عودة الأوساخ بكثرة على أرصفة الشوارع الرئيسة وبجوار الأسواق وحرقها ليلا مما سبب اختناق وأمراض خطيرة لساكنة انواكشوط
الاختناق الدائم في الشوارع والفوضى في المرور والنقل
الإهمال واللامبالاة في قطاع الصحة وانتشار الأدوية المغشوشة والمزورة
التداخل بين القطاع العام والخاص للتعليم والصحة أفسد كل شيء وانتشار المدارس الأجنبية أفسد التعليم اليوم أكثر من 40% من دخل المواطن تهب للمدارس الأجنبية والمحلية الكثيرة العدد والقليلة المدد.
التقرير تحدث عن توقعات السنة المقبلة والتي كان من أبرز توقعاته فيها أن تكون سنة سياسية بامتياز حيث ستشهد طفرة فى الأحزاب الشبابية مثل حزب داوود والسعد وغيرهم
كما توقعت المنظت ظهور حزب من بين الأغلبية الصامتة حسب تعبيرها
كما توقعت المنظمة انهيار مؤسسات إعلامية كبري بسبب التكاليف الباهظة لكن مقابل تطور مهم فى الصحافة والمجتمع المدني أرجعه التقرير إلى خبرة وحنكة الأمين العام الحالي
لكن الأكثر خطورة فى التوقع هوانهيار خطير للعقارات في انواكشوط نتيجة لعدم خطة اقتصادية عقارية محكمة لأن التركيز على الاستثمار الميت عند البيظان والتفاخر بكثرة الديار لا يخدمهم ولا يخدم الوطن حيث قالت المنظمة إنه بدل التركيز على المشاريع الصغيرة التي تمتص البطالة الوطنية أصبحت الناس تركز على بناء الديار التي تخدم العمالة الأجنبية فقط وأنه إذا لم تتدخل الدولة 2017 في توقيف البناء في انواكشوط لمدة 5 سنوات ومنع توزيع القطع الأرضية المجانية لمدة 5 سنوات في انواكشوط وانواذيبو تجد شخصا سنة 2020 يمتلك 10 ديار غير قادر على توفير مصروف
لقراءة التقرير اضغظ على الرابط التالي