
تعيش جامعة نواكشوط هذه الأيام بوادر أزمة متفاقمة بعد تعليق صرف رواتب العمال والأساتذة لهذا الشهر دون أسباب واضحة في الوقت الذي يطالب فيه عقدويو الجامعة بصرف مستحقات مـتأخرة عن سنة وستة أشهر من الزيادة ماضية مؤكدين عدم استفادة جميع العاملين من الزيادة الأخيرة في الرواتب والأجور.
وتربط جهات مطلعة الأزمة بالخلاف بين جهات عليا متنفذة ورئاسة الجامعة مما جعل مفتشية الدولة توفد بعثة تفتيش للتدقيق في الحسابات وعقود الموظفين وهي تباشرعملها منذ أزيد من شهر.
كما أن خلافا نشب في الآونة الأخيرة بين محاسبة في الجامعة ورئيس مصلحة الأشخاص رشح الأزمة للتفاقم أكثر بعدما وصل الخلاف -حسب بعض المصادر -إلى طريق مسدود.