
انتقدت ثلاث نقابات طلابية مشتركة الأوضاع المعيشية للطلاب فى الخارج ووصفتها بالصعبة بسبب عدم وفاء الوزارة بوعودها من انعقاد لجنة المنح كما جرت العادة أن يتم فى شهر فبراير ودون أن تقدم الوزارة أي تبرير .
وقالت النقابات إنها ترفض التلاعب بالحقوق المكتسبة للطلاب وتندد بهذا التأخير للمنح وتدعوا إلى فتح باب التسجيل وأنها مستعدة لمختلف أواع النضال حتى تنال الحقوق حسب البيان الذي جاء فيه:
" يعيش الطلاب الموريتانيون بالخارج ظروفا معيشية صعبة، وهاهي السنة الدراسية توشك أن تنقضي دون أن تفي وزارة التعليم العالي بوعدها وتعقد اجتماع لجنة المنح، هذا الاجتماع الذي جرت العادة أن يتم التحضير له في شهر فبراير، على أن ينعقد في نهاية مارس، وهاهي العشرية الأولى من شهر مارس تنقضي دون أن تقدم الوزارة تبريرات عن أسباب هذا التأخر الغير مبرر، وهو ما دعا بنا نحن رؤساء الروابط والاتحادات الطلابية في الخارج ــ باعتبارنا العين الساهرة على مصلحة الطالب الذي انتخبنا لهذه المهمة ــ إلى رفض التلاعب بالحقوق والمكتسبات الطلابية، ونعلن للرأي العام الطلابي والوطني ما يلي:
1ـ تنديدنا لهذا التأخر غير المبرر وغير المقبول لاستقبال ملفات الطلبة في الاجتماع الثاني للجنة الوطنية للمنح؛
2ـ دعوتنا إلى فتح باب استقبال ملفات الطلبة الراغبين في الاستفادة من المنحة فورا؛
3ـ تأكيدنا وتشديدنا على أن المنحة حق للطلاب لا تملك الوزارة حرمانهم منه؛
4ـ دعوتنا إلى تعميم المنحة على الطلاب بالخارج؛ بدل التفكير في الالتفاف عليها؛
5ـ استعدادنا للقيام بمختلف الأنشطة النضالية والتصعيدية بمباني السفارات الموريتانية بالخارج إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا.
الموقعون على البيان:
ـ رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس، الرئيس: إبراهيم ولد سيدي المختار، تونس في 8مارس 2017
ـ اتحاد الطلاب والمتدربين الموريتانيين بالجزائر، الرئيس: اسماعيل ولد حرمة الله ، الجزائر في: 8مارس 2017
ـ اتحاد الطلاب والمتدربين الموريتانيين بالمغرب، الأمين العام:الهادي ولد الشيخان، الرباط في 8مارس 2017. |"