تقود فرنسا جهودا حثيثة لتسوية الأزمة الليبية لإقرار مسودة بيان لاتفاق يلتزم فيه رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبيفائز السراج واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بوقف إطلاق النار وتنظيم انتخابات في أقرب وقت في ليبيا.
وبحسب مسودة البيان، فقد اتفق السراج وحفتر قبيل لقائهما اليوم في باريس برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الالتزام بعدم اللجوء إلى القوة خارج مكافحة الاٍرهاب، والالتزام بإقامة دولة القانون ودولة ديمقراطية.
وكان الاتحاد الإفريقي قد شكل لجنة قارية رفيعة المستوى من أجل إيجاد حل بليبيا، وضمت عضويتها موريتانيا والنيجر، وجنوب إفريقيا، وأثيوبيا، والكونغو وغينيا كوناكيري التي ترأس الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى دول الجوار الليبي، ولم تنجح جهود تلك الدول في وقف أعمال العنف ولا إقناع الضابط المتقاعد المدعوم من مصر والإمارات بحكومة التوافق الوطني، ولا العكس.
ونسب لوكالة رويترز أن من المقرر -وفق المسودة- أن يتعهد السراج وحفتر بالعمل على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، اعتبارا من 25 يوليو/تموز وتحت إشراف الأمم المتحدة.
كما يتعهد الاثنان بالعمل على إدماج المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى القوات النظامية ونزع السلاح وتسريح باقي المقاتلين وإعادة إدماجهم في الحياة المدنية.