عمدة عرفات يثير جملة من القضايا أمام الرئيس

ثلاثاء, 2017/08/29 - 19:32

قال عمدة بلدية عرفات والزعيم الرئيس للمعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد إنه قدم خلال لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عرضا مفصلا عن المشاكل التي تواجهها البلدية وسكانها.

وأضاف ولد محمد -حسب ما جاء في تصريحات إعلامية للأخبار- أنه تحدث بإسهاب عن مشاكل التعليم في البلدية، وظروفه، وعن المدارس ووضعيتها، وما يستحق الترميم، وما لا بد من إعادة بنائه، وكذا الزيادة التي تحتاج إليها بشكل مفصل، والنقص الحاصل في المعلمين.

كما تحدث ولد محمد -حسب تصريحاته- عن الصحة والاختصاصات التي تحتاجها المقاطعة، ومشاكل العمال المتعاونين، والساعات الإضافية للعمال، والتعامل مع المراجعين، كما تحدث عن مشاكل الطرق التي ذكر أنه لم يسفلت منها طيلة 12 سنة إلا كلمتر واحد.

واستعرض العمدة "الحالة المدنية، ومشاكل المواطنين في المراجعات، والتعقيدات الموجودة، ونقص الوسائل"، وتطرق إلى وكالة التنمية الحضرية والنواقص الموجودة فيها والمداخلات وضرورة إنصاف ذويها وحل مشكلتها في أسرع وقت ممكن، وكذا مجموعة من المواطنين كانت لديهم قطع أرضية لم يستطيعوا البناء فيها بسبب عجز أغلبهم، ثم تأتيهم الوكالة وتقول إنها منحتها لأشخاص آخرين.

وتناول زعيم المعارضة عدم وجود مؤسسات متخصصة في النقل الحضري وانسيابية المرور كذا صعوبة حصول المواطنين على النقل، فضلا عن مشكل الصرف الصحي وحاجته إلى حل جذري.

وخاطب زعيم المعارضة الرئيس: "تهاطلت علينا الأمطار قبل ثلاثة أيام وقد تدخل المكتب بوسائل ولا أخفيكم أنني استسقيت أمس للمطر من أجل أن تزورونا في وضعنا الطبيعي وتشاهدون المعاناة التي يكابدها السكان".

وسلط العمدة الضوء على غياب الملاعب والحدائق والمنتزهات كذا المشكل الأمني ووضعية الشرطة ووسائلها وترامي أطراف المدينة، وعن القمامة وكونها أول صلاحية للعمد وهم مكانها الطبيعي وهم من يتحمل المسؤولية أمام ناخبيهم وليس المجموعة الحضرية، معتبرا أن المبالغ التي تمنحها الدولة لبعض الشركات الخصوصية كفيل بقيام العمد بواجباتهم لو منحت لهم.

واستحضر العمدة أمام الرئيس مشاكل الشباب والرياضة والمعوزين والبيئة والدخان المنبعث من محطة الكهرباء والذي يتضرر منه المواطنون، وموارد البلدية، معتبرا أن الصندوق الجهوي للتنمية يراوح مكانه ولم تتم زيادته مع أنه المصدر الرئيس للتمويل، والشرطة البلدية وضرورة إنشائها لتنظيم الأسواق وحماية المجال العمومي.

وقال ولد محمد إنه أكد للرئيس أن البلدية لا تملك إلا القطعة التي يوجد عليها مقرها ومن حقها أن تكون لها أملاكها الخاصة، قائلا: "لقد طالبنا بذلك، كما طالبنا بمبنى المقاطعة القديم لتحويله إلى مركز ثقافي، وطالبت ببعض وسائل التدخل العاجل كالصهاريج، معتبرا أن وسال البلدية لا تسمح بشرائها".