وزارة المياه الموريتانية: توفير المياه أحد أهم أهداف التنمية

ثلاثاء, 2015/03/31 - 14:21
صورة طفلتين تردان المياه من منطقة "انبيه الصفرة" من بلدية كمبي صالح بولاية الحوض الغربي (أرشيف)

قال الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي عبد الرحمن ولد محمد الثلاثاء 31 مارس 2015 "إن توفير الماء الصالح للشرب يشكل حجر الزاوية في كل استراتجيات التنمية، ويمثل نفاذ أكثر عدد من السكان إليه احد أهداف الألفية للتنمية ".

 

وأضاف ولد محمد "أن قطاع المياه والصرف الصحي عمل على إعداد وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التنموية الرامية إلى توفير مياه الشرب وتقريب خدمات هذا القطاع من المواطنين.

 

وأردف ولد محمد "أن مشروع تزويد المدن والقرى الشرقية بمياه الشرب انطلاقا من بحيرة اظهر الذي يدخل في هذا الاطار سيغطى حاجيات مدن (آشميم والنعمة وآمرج وتمبدغة وعدل بقرو إضافة إلى  بنقو وحاسي أتيلة) على أن تستفيد منه لاحقا مدينتي "لعيون" و "جكني" شرقي موريتانيا .
 

 

وقال ممثل البنك الإسلامي للتنمية كمال الجراد "إن هيئته سجلت بارتياح جهود السلطات الموريتانية الرامية إلى توفير مياه الشرب مما جعل البنك يواكب هذه الجهود من خلال تمويل العديد من المشاريع التنموية في هذا المجال بموريتانيا.

 

وأضاف الجراد "أن مؤسسته واكبت منذ تأسيسها الذي ساهمت فيه موريتانيا، المشاريع التي تنفذها والرامية إلى التحسين من الظروف المعيشية للمواطن الموريتاني ، مؤكدا أن البنك سيواصل التعاون من جديد مع موريتانيا بعد أن اكتملت برامجه التعاونية مؤخرا.

 

جاء هذا ضمن ورشة خاصة بالإعلام والتحسيس حول مشروع تزويد القرى والمدن الشرقية بمياه الشرب من بحيرة اظهر قد انطلقت صباح الثلاثاء 31 مارس 2015 بمدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي منظمة من طرف وزارة المياه والصرف الصحي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية لصالح السلطات الإدارية والمنتخبين وبعض المشاركين من الجهات المختصة في المناطق المستفيدة من المشروع .

 

وسيتابع المشاركون – حسب برقية للوكالة الأنباء الرسمية - عروضا حول أهداف المشروع ومكوناته الفنية ومراحل انطلاقة الأشغال فيه والمناطق المستفيدة.

 

وتجري جلسات هذه الورشة في حين تعاني العديد من المناطق في موريتانيا من ازمة عطش شديدة دفعت آلاف السكان إلى الهجرة باتجاه المدن على مدى سنوات وبقي الآلاف من السكان في تلك المناطق النائية وخاصة في المناطق الشرقية التي تشهد نضوب مخزونات المياه السطحية وقلة وندرة المياه الجوفيةوغالبا ما تكون مالحة.
 

 

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد انتهى قبل أيام من زيارة إلى ولايات الشرق الموريتاني ولاية الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة وقد استقبله المئات من سكان بعض تلك المناطق بقنينات المياه الفارغة تعبيرا عن تعرض السكان للعطش وقلةمياه صالحة للشرب.