مباحثات بين وزارة التهذيب الموريتانية والنقابات التعليمية

تباحث وفد مكون من قيادتي كل من النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية للمعلمين مع وزير التهذيب الوطني باعثمان الثلاثاء 31 مارس 2015 بمكتبه في نواكشوط للمطالبة حول ضرورة تحسين الظروف التي يعيشها المدرس من الناحية المادية والمعنوية.

 

و استعرض عثمان أمام قيادتي النقابتين التعليمتين الخطوات المقام بها لإصلاح المنظومة التربوية في موريتانيا والاقتراحات المبرمجة لتفعيل العملية التربوية بالتعاون مع الشركاء من نقابات وآباء التلاميذ وغيرهم من الفاعلين في العملية التربوية.
 

وقال عثمان "إن الدولة ماضية في الرفع من مستوى الأداء التربوي والتحسين من نوعية التعليم من خلال المدرسة الجمهورية" التي اعتبر أنها "تسع كافة المواطنين في المدن والقرى والأرياف".

 

وذكر الوزير عثمان ممثلي النقابتين التزام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بجعل السنة الجارية سنة للتعليم، بالمقابل طالب ممثلو النقابيتين التعليميتين الوزير بالسعي إلىتحسين ظروف العملية التربوية وجعلهم شريكا فاعلا والأخذ بمقترحاتهم ضمن مشروع التحسين من واقع التعليم وأيضا التحسين من وضعية المدرس من الناحية المادية و المعنوية.

وجرت المباحثات بين وزير التهذيب الموريتاني ونقابات  التعليم الأساسي والثانوي بحضور المستشار المكلف بالنقابات ومديري المصادر البشرية والتعليم الثانوي.