السيد رئيس تحرير موقع السراج
بعد التحية التقدير
تفاجأنا في التجمع السعودي الموريتانيIBSCOKSA/BISTP بخبر في موقعكم المحترم تحت عنوان "منح صفقة بناء كلية لمقرب من النظام " بتاريخ 30/03/2015 يتحامل فيه موقعكم المحترم علي الشركة بمعلومات مزيفة ويسعى للتعريض بها ظلما وعدوانا وهو مجرد خبر زائف و تحامل مكشوف كان بالإمكان تفاديه لو خلصت النية للطابع الإخباري اوتواصلتم مع المعنيين للاستيضاح ،او استحضرتم ايات التبين وواجبات التحري والتوازن حيال اعراض الناس وسمعة المؤسسات .
والاغرب اثارة أن كل هذه الضجة المفتعلة لم تكن نتيجة خرق مسطرة قانونية او اجراءات تنظيمية وانما لمجرد الوفاء بتلك الشروط المطلوبة حين فاز العرض الاقل وصاحب الشراكة مع احدي اكبر الشركات العالمية العاملة في مجال المباني .
و إحقاقا للحق وتنويرا للراي العام نقدم اليكم التوضيحات التالية التي تكشف التحامل الكيْدي للخبرالذي حملته تصريحات مصدركم وزيف جميع المعلومات التي نشرها باستثناء ان تجمّعنا هو الذي قدم العرض الاقل .
ـ تبلغ صفقة بناء كلية العلوم القانونية والاقتصادية 30 مليون دولار وليست 30 مليار اوقية كما جاء في الخبر .
ـ تاريخ فتح الاظرفة المالية كان قبل عشرة ايام وليس ثلاثة اسابيع .ـ
ـ المسار الذي سلكته اجراءات اعلان التنافس علي الصفقة في محطاته المختلفة كان وفيا للاجراءات المنصوص عليها ولم يكن محل اعتراض أي منافِس ولا مثار أية شبهة .
ـ تم فتح الملفات التقنية يوم 3 دجمبر وترشحت تسع شركات أُبقي علي ستة منها لتوفر المواصفات المطلوبة وصدقت عليها لجنة الرقابة علي الصفقات
ـ ارسلت الملفات المؤهلة للصندوق السعودي للتنمية و الذي اعتمدها بعد التدقيق اللازم
والمؤسسات الست المؤهلة هي :
ولعلكم من باب التذكير تناسيتم شركة " بنلهو اخوان " المغربية فهي مترشحة ايضا ويتعين اطلاع قرائكم علي ذلك اسوة بباقي الشركات المتاهلة التي ذكرتموها .
ـ في 15 مارس تم نشر اسماء الشركات الستة المعتمدة: انظر المحضر ادناه
ـ يوم 24 مارس تم فتح الاظرفة بحضور جميع الشركات المتاهلة وجاءت النتائج علي النحو المذكوربحصول التجمع السعودي الموريتاني علي اقل عرض مقدم.
انظر المحضر .
ـ يتشكل التجمع السعودي الموريتاني الذي حصل علي العرض الاقل من شركة أنظمة المباني العالمية للمقاولات السعودية" يسر" حاصلة علي دائرة التصنيف الاول في المملكة العربية السعودية في مجال المباني وبرقم اعمال يزيد على مليار ريال سعودي:
انظر الوثائق.
ومن شركة BISTPالموريتانية ذات التجربة في المجال .
ـ تعمد الخبر الذي نشرتموه تجاهل كل المعلومات وتشويهها ،فتجاهل عرض التجمع الاقل وخبرته في الميدان ذاته وتم تجاهل الشريك السعودي الفائز مع الشركة وأضاف من "عندياته" اشخاصا وقربهم من الشركة ثم قربهم من النظام وقدم رشاوي للموظفين لاكمال الحبكة ...وأقحم - في محاولة يائسة ولدوافع تخصه - شخصيات وهيئات لا صلة لهامن قريب او بعيد بالشركة، وسحب شريكنا الكويتي في الصفقة الماضية وهو الشريك المقدر الذي تربطه عديد الشراكات مع مؤسستنا و لم ينسحب ولا يفكر في ذلك .
وكان الاجدر بالمصدر الذي اختار التنكر خلف اسم موقع صحفي ان يشتغل بانجاز متاخرات كل المشاريع التي أخذها علي الدولة ومازال متاخرا في تنفيذها. وكان الاولى به بدل اللجوء الي وسائل الاعلام لتشويه الشركات الاخرى زورا وبهتانا التوجه للمؤسسات المخولة قانونا بتلقي الشكاوي والطعن لديها بالوثائق و البينات ولكن الهدف في مايبدو لم يكن تظلما قانونيا بل تهجما مجانيا .
وترتيبا عليه نجدد التاكيد علي الحقائق التالية :
ـ حصل التجمع السعودي الموريتاني علي العرض الاقل في مناقصة بناء كلية العلوم القانونية في الظروف المبيّنة اعلاه وبكل شفافية ومع احترام كل الالتزامات المطلوبة . وكل ما نشره الموقع مجرد تحامل وبهتان من منافس خاسر .
عملت شركة BISTPطيلة تاريخها علي الوفاء بالتزاماتها كاملة غير منقوصة .
لا يوجد مشروع واحد معلق علي الشركة رغم تنفيذها العديد من المشاريع في مختلف نقاط البلاد
ليست المرة الاولي التي تنفذ فيها شركتنا مشاريع الانشاءات الكبري او تتفوق بفارق مريح في العروض علي منافسيها فقد حازت الشركة علي بناء اكبر مركب جامعي بكلية الآداب بفارق أزيد من مليارين عن اقرب المتنافسين وهاهي تنجزه بتقدم ملحوظ كما هو موضح ادناه :
انظر الوثيقة:
" لاحظوا انها لاتريد من المشاريع فقط مقدم الدفع كمازعم الخبر "
وسيتم تنفيذ المشاريع التي تفوز بها في المستقبل بحول الله كسابقيها وفقا للشروط المحددة في دفتر المناقصة.
وتجدون رفقة الرد ـ السيد رئيس التحريرـ مختلف الوثائق الضرورية الخاصة بالمناقصة و تصنيف الشريك السعودي ومستوي تقدم الاعمال بالمركب الجامعي وصورا بوضعيته الحالية
وتبقي الشركة منفتحة لتقديم اية معلومات اضافية تطلبونها تنويرا للقراء .
التجمع السعودي الموريتاني:IBSCOKSA/BISTP
موقع الشركة: http://www.ibscoksa.com
صور لتقدم الأشغال في مبنى كلية الآداب