
قالت الأمينة العامة للحكومة الموريتانية زينب بنت عل سالم: إن الحكومة خلصت إلى التوفيق بين حماية البيئة والتنمية بعد تشخيص واقعي ودقيق.
واستعرضت الأمينة العامة للحكومة الموريتانية وضعية حظيرة حوض آركين "حيث كانت قبل 2009 خالية من أي مقومات للحياة خصوصا ما يتعلق بالبنى التحتية وانعدام أية رؤية استشرافية تأخذ بعين الاعتبار استدامة حماية هذا التراث العالمي ومساعدة ساكنته العريقة" بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية للأنباء.
وذكرت بنت اعل سالم خلال افتتاحها مقرا جديدا لحظيرة حوض آركين: أن ذلك "تغير من خلال فك العزلة وتشييد الطرق وتوفير وحدات لتحلية المياه وتوفير الخدمات الضرورية في قرى إيمراكن".
وأضافت بنت اعل سالم أن نظام الرئيس ولد عبد العزيز يتخذ من هذا التوفيق "ضرورة قصوى واستراتيجية آمنة لضمان تنمية مستدامة كما عبر فخامته عن ذلك في أكثر من مرة" على حد قولها.
وأشرفت بنت أعل سالم أمس الجمعة في مقاطعة الشامي على تدشين المقر الجديد للحظيرة الوطنية لحوض آركين، بحضور وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقه ووالي داخلت انواذيبو محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره ونائب المدينة ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية بالولاية.