
قال الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز إنه يجري البحث في إنجاز أكبر ميناء مطل على الأطلسي في المنطقة حيث تم الانتهاء من دراسته ودخل مرحلة البحث عن التمويل .
وحول مياه الشرف قال ولد عبد العزيز خلال اجتماع مع أطر نواذيبو أمس الثلاثاء أن الدراسات المتعلقة بمشروع تصفية المياه قد انتهت وأنه يتم الآن تعبئة التمويل لانجازه، أما فيما يخص توفير الكهرباء في الولاية فقد تم إنجاز محطة طاقة هوائية في بولنوار بطاقة 100 ميغا كما يجري العمل في ربط نواكشوط وانواذيبو بالطاقة وكذلك نواكشوط والزويرات
الرئيس الموريتاني قال إنه جاء لرفع المغالطة التي يحاول البعض تسويقها في ظل وجود مواقف من ترشيحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مضيفا أن الاستحقاقات الحالية يشارك فيها إلى جانب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأحزاب الأغلبية الرئاسية، فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج إضافة الى بعض الأحزاب المعارضة التي تقدم أشخاصا يعرف الجميع ماضيهم، داعيا إلى الوقوف في وجه هؤلاء جميعا ودعم خيارات الحزب وتوجهاته حفاظا على المصلحة الوطنية .
الرئيس دعا إلى توحيد الجهود ونبذ الخلاف وتوطيد الانضباط الحزبي من أجل إنجاح لوائح الحزب والحصول على أغلبية مريحة داخل البرلمان تمكنه من تنفيذ برنامجه منبها إلى أنه من غير المقبول من مناضلي الحزب ومندوبيه دعم لوائح أو خيارات أخرى مهما كانت الاخطاء أو الملاحظات المسجلة على الحزب.
وقال ولد عبد العزيز أن تاريخ الاحزاب السياسية في موريتانيا تميز في السابق بالاجتماع على مصالح شخصية وبالتالي كانت هذه الاحزاب عرضة للتفرق والتشرذم لغياب خيط ناظم للمصلحة العامة وغياب منهجية وبرنامج سياسي قائم على تغليب المصلحة الوطنية موضحا أن البحث عن المصالح الشخصية داخل الاحزاب والكيانات السياسية لا يشكل خصوصية لولاية من ولايات الوطن دون غيرها في وقت كان فيه الاولى والاجدى والانفع البحث عن القاسم المشترك والبرنامج الطموح لخدمة الوطن والسير في هذا الاتجاه وبالتالي دعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والعمل داخله لاكمال المسيرة التنموية التي شهدها البلد خلال العشرية الماضية.
وقد اختتم الرئيس الموريتاني جولته فى عواصم الولايات من نواذيبو حيث عاد إلى نواكشوط .