
قال رئيس حركة إيرا السيد برام ولد الداه ولد اعبيد إنه وخلال متابعته للساحة الوطنية من السجن ظهر له جليا أن " النظام المتهالك و أذرعه المخابراتية تحاول الوقيعة بين التيار الانعتاقي و حزب تواصل كي يوفروا على معسكرهم هول الهزيمة التي تنتظرهم في الشوط الثاني المرتقب"
وأضاف ولد اعبيد من سجنه في بيان حصلت السراج علي نسخة من أنه علي مناضليه في حزب الصواب وحركة إيرا الانتباه و اليقظة.
وأكد بيرام أن جل كتل وأحزاب المعارضة وجدوا ضالتهم في اعتقاله لكنه لا يمكنه بحال من الأحوال إلا أن يكون بالمرصاد " لحزب التفرقة من أجل النهب و العنصرية و العبودية و الاستبداد المدعو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" .
وأضاف ولد اعبيد أن القرار الرسمي في هذا الظرف و الموضوع يرجع لقيادة الحزب.
وجاء في نص البيان:
" مناضلات و مناضلي حزب الصواب والجناح السياسي لحركة ايرا، مناصرات و مناصرين المشروع السياسي الضخم لبيرام الداه اعبيد، أيها التواقين إلى الانعتاق.
سأتكلم لكم في الأيام القادمة إن شاء الله عن الإنتخابات المنصرمة الجارية و عن ذعر النظام الذي ولى البدر عن منازلنتنا مختبئا وراء إحدى ضحاياه من الجواسيس و قضائه المأمور. وإني على دراية مثلكم أن جل كتل و أحزاب المعارضة وجدوا ضالتهم في اعتقالي و تغييبي وراغت لهم منافستنا بكل شراسة و بدون وازع و نحن خلف القضبان.
ولكن لا يمكننا بحال من الأحوال إلا أن نكون بالمرصاد لحزب التفرقة من أجل النهب و العنصرية و العبودية و الاستبداد المدعو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. و القرار الرسمي في هذا الظرف و الموضوع يرجع لقيادة الحزب.
و أنبهكم أنه من خلال متابعتي للساحة الوطنية و أنا في السجن ظهر لي جليا أن النظام المتهالك و أذرعه المخابراتية تحاول الوقيعة بين التيار الانعتاقي و حزب تواصل كي يوفروا على معسكرهم هول الهزيمة التي تنتظرهم في الشوط الثاني المرتقب. فاليكم بالانتباه و اليقظة.
والسلام عليكم و رحمة الله.
بيرام الداه اعبيد
السجن المدني انواكشوط
8 سبتمبر 2018 "