قال وزير الشؤون الإسلامية السيد أحمد ول اهل داوود ان موريتانيا خطت خطوات معتبرة على طريق محاربة التطرف والانحراف الفكري استنادا إلى مقاربة فكرية وامنية فعالة أصبحت نموذجا يحتذي به في العالم كله
وأضاف ولد أهل داوود خلال افتتحاحه فعاليات الدورة الواحد و الثلاثين للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية المنظم من طرف التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب افريقيا بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الايسيسكو) حول التربية القيمية وأثرها في تحصين الامة ومجتمعاتها
ان المجتمعات الاسلامية في حاجة اليوم الى استحضار المعاني السامية للسيرة النبوية الشريفة وما تحمله من نفحات ربانية قوامها المحبة والسلم والتسامح سعيا الى صيانة فكر الشباب.
وأكد الوزير أن الموضوع ينسجم مع العناية الرسمية بالحقل والرعاية الجادة في ظل النظام الحالي .
من جانبه أكد فضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع أنه علي الموريتانيين حمد نعمة الامن والامان والاستقرار داعيا الشعب إلي استخلاص العبر من الشعوب التي حرمت هذه النعم لنتعاون علي البر والتقوي قادة ومقودين وحكاما ومحكومين .
وقال محمد الحفاظ نريد الأمن والأمان لموريتانيا وكل الدول العربية والاسلامية وان تظل دولتنا مجالا للحكمة .
وقال محمد الحافظ ولد أنحوي إنه يدعو لبلاد الحرمين الشريفين ان يرد كيد المتربضين بها ويحفظها من كل من يريد سوء بها أو مكروها مؤكدا أن القدس في الوجدان وستظل كذلك وأن رئيس هيئتها ملك المغرب الذي يبذل الجهد من أجل ذلك .
وينظم المؤتمر الذي يدوم ثلاثة أيام بمشاركة اكثر من عشرين وفدا من دول عربية وافريقية ويهدف الى الحث على التمسك بنصرته صلى الله عليه وسلم وضرورة تنشئة الاجيال على التربية على القيم النبوية الفاضلة .
.jpg)