الحكم على يونس الموريتاني بالسجن عشرين سنة نافذة

ثلاثاء, 2015/04/21 - 19:08

جرت يوم أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، محاكمة متهم بالماشاركة في عملية "لمغيطي" يونيو 2005 ضد الجيش الموريتانـ المتهم يدعى عبد الرحمن ولد محمد الحسين الملقب "أبو يونس"، حيث تم تسليمه إلى موريتانيا سنة 2013 من طرف إحدى الدول التي اعتقل فيها. وقد نفى أمام المحكمة التهمة المنسوبة له، قائلا بأنه إعترف في محضر الضبطية القضائية وأمام النيابة وقاضي التحقيق، بهدف عدم تدويل قضيته، ولكي لا يكون مصيره كالذي وقع لولد صلاحي وولد عبد العزيز. مضيفا القول بأنه يعترف بإنتمائه للقاعدة سنة 1991، بنية حسنة من أجل الجهاد-حسب قوله-. مضيفا بأنه لم يكن على نية استهداف موريتانيا وأنه قام بالإنفصال عن تنظيم "القاعدة"، كاشفا أنه تم تكليفه من قبل "بلعور" بإعداد كتاب عن الجماعة السلفية في غرب إفريقيا. 

ممثل النيابة أعلن أمام المحكمة تمسكه بالإعترافات التي قدمها المتهم،أمام الضبطية القضائية والنيابة وقاضي التحقيق، على أساس مجموعة من التهم موجهة له وهي:

-حمل السلاح ضد موريتانيا، مما أدى إلى قتل عدة أشخاص (عملية لمغطي مثلا)

 

-تلقي تدريبات عسكرية في أفغانستان من أجل القيام بأعمال إرهابية

 

-تهديد الأمن الخارجي والداخلي لموريتانيا

 

-الدعوة إلى القيام بأعمال إرهابية في موريتانيا. وقد طالب ممثل النيابة بالحكم بالإعدام عليه، إلا أن المحكمة بتشكيلتها المغايرة برئاسة القاضي محمد فال ولد لزغم أصدرت حكمها بالسجن النافذ عليه عشرين سنة، وأثناء إستجوابه نبهه رئيس المحكمة إلى أنه سبق أن زاره في السجن أكثر من مرة وصرح له بأنه يعامل معاملة حسنة في السجن، فأكد تمسكه بتلك التصريحات. 

نقلا عن موقع ميادين