
نظم تجمع منتجي ومصدري الصيد التقليدي والساحلي توقفا عن العمل على طول الشاطئ صيدا وتفريغا بسبب الممارسات التي وصفوها بالجائرة من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري .
وقال المتحدث باسم التجمع المهندس القاضي ولد الطالب إن نقاط التفريط المرخصة من وزارة الصيد والاقتصاد البحري الممتدة من انوامغار شمالا إلى أنجاكو جنوبا ستتوقف اليوم عن العمل حتى تتحقق مطالب ملحة ولا يمكن العمل بدونها
وقال ولد الطالب إن من أهم وآكد النقاط التي ترفض الدولة التراجع عنها مشكل العمالة الأجنبية حيث ترفض الوزارة الترخيص لهم فيما ترخص بالآلاف لخصوصيين كثر
كما تحدث القاضي عن مضاعفة الضريبة والتي بلغت 55 ألف أوقية بدلا من عشرة آلاف كما كانت سابقا مضيفا أن مضايقات البحارة على بطاقة التعريف واعتبارهم أجانب بمجرد عدم وجودها يعتبر إهانة
وأكد ولد الطالب أن بطاقة هوية البحار تظل مشكلة كبيرة حيث يصعب الحصول عليها وكذلك استرجاعها
وقال القاضي إن زيادة 800 أوقية قديمة على كل كلغ من السمك جعلت الكثير من التجار يفضل شراءه من الآخرين حيث تظل الضريبة أخف
وأكد المتحدث باسم التجمع أنهم يأملون أن يكون النشاط والاحتجاج محدودا وأن يتم التغلب على كل النواقص معربا عن ضرورة تلبية هذه المطالب بشكل سريع
وقد حشد أصحاب التجمع عشرات السيارات العابرة للصحراء وكذلك بعض الباصات حيث أكدوا أنه وخلال هذا اليوم لم يتم الصيد فى المنطقة كلها