فتشت الأمن الموريتاني الاثنين منزل الناشطين الشبابيين والمدونين الشيخ ولد جدو، وعبد الرحمن ولد ودادي، وذلك بعد أيام من توقيفهما فى مبني للأمن الموريتاني للتحقيق معهما حول أموال تم تجميدها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وهكذا قام أفراد من الشرطة الموريتانية بتفتيش بطريقة تظهر الصور أنها نتجت عنها بعثرة كل أغراضهما وصادرت الحواسيب الشخصية لهما.
وأكدت مصادر عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشرطة منعت المحامين من لقاء المدونين الموقوفين وأن التحقيق استمر طويلة من التحقيق
وأوقفت الشرطة الجمعة الماضي الناشطين الشبابيين، وذلك على خلفية قضية الملياري دولار التي تحدث مدونون ووسائل إعلام عن تجميدها في أحد البنوك الإماراتية، قبل أن تصدر النيابة العامة بيانا تنفي فيه صحة القضية.
وأوقفت الشرطة عبد الرحمن ولد ودادي، والشيخ ولد جدو، فيما أعلنت النيابة العامة أن التحقيقات "ستتواصل بشأن مصدر هذه المعلومات الكاذبة، والجهات التي وقفت وراء نشرها، وترويجها إضرارا بالبلاد، ومؤسساتها، ومواطنيها، ونظامها القانوني والمالي، وذلك من أجل تقديمهم أمام العدالة، طبقا للقانون".
.jpg)