
قال شارل ميشيل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي إن العنف والإرهاب خلفا 4500 قتيل في الساحل خلال الأشهر الماضية مؤكد أن التزام الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وسيدياو والمنظمة الدولية للفرانكفوية هو جهد يستحق الإشادة.
وقال ميشل فى كلمة له في افتتاح قمة دول الساحل الخمس المنعقدة في نواكشوط إن علينا تفعيل مهمة الاتحاد الأوروبي في مالي وتعزيزها والانخراطنا في مواجهة تهريب المهاجرين من النيجر.
وقال ميشل إن لدينا برامج اطلقناها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ونعمل على التعبئة لذلك
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي إن سمعت دعوتكم بشأن إلغاء قضية الديون ونحن منخرطون في هذا التوجه، لأنني أقدر أن اقتصاديات المنطقة عانت جراء جائحة كوفيد 19 ونطمح إلى عقد اجتماعات موسعة لاحقا في إطار التزامنا تجاه الوضع الأمني والاقتصادي والحكامة في المنطقة.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي إلي دولة القانون قائلا إن قوة دولة القانون ليست مسألة ثانوية، وإنما جوهرية لتعزيز وبسط العدل، ومجابهة التطرف، وهو ما ينبغي التركيز عليه.
وختم بالقول بودي الحضور الجسدي معكم، وسيتحقق ذلك في أقرب وقت.