خواطر رمضانية (١)

جمعة, 2015/06/19 - 11:03

رفض إبليس السجود لآدم واعتراضه على الاختيار الإلهي له ليكون خليفة  في الارض وتمسكه الجاهل بمعايير لاغية في ميزان الخالق العدل هي التي جعلته يندلق من مقام الملائكة إلي حضيض الطرد من رحمة الله.

حين صدر الحكم الالهي النهائي على إبليس لم يشفع له أصله ولاجنسه ولاعلمه فتلك صفات متنحية لا يأبه بهاالخبير المتعال.

حين ندقق في يومياتنا نجد الكثير من السير على النهج الابليسي المتكبر الرافض السجود لله والاقتياد لشرعه والمراهن على شرف الأصل والمنبت والمحتد متمترسا خلف أسوار وهمية من علم لايسنده عمل

ليت الابليسيين الجدد يدركون فداحة خط سيرهم ويتوبوا من تكبرهم وتشبثهم بمعايير أفضليتهم الزائفة قبل أن يحل بهم ما نزل بسلفهم اللعين.

 

أحمدو الوديعة