
أعلن اليوم في مالي عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة، احتفظ فيها الجيش بعدد من الحقائب الوزارية الهامة، بينها الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية.
وحسب مرسوم رئاسي نشر اليوم، فقد عين ساديو كامارا وزيرا للدفاع و قدامى المحاربين، بينما عاد منصب العدل وحقوق الإنسان إلى محامادو كاسوغ.
وتضمنت التشكيلة الحكومية، التي تضم 25 وزيرا و 3 وزراء منتدبين، اسم ابراهيم مايغا عضو حركة 5 يونيو، كوزير لإعادة تأسيس الدولة مكلف بالعلاقات مع المؤسسات.
وعادت حقيبة الخارجية لعبد الله جوب الذي كان ضمن طاقم حكومة الرئيس السابق إبراهيم بو بكر كيتا وزيرا للخارحية، بينما احتفظ العقيد إسماعيل واغي بمنصب وزير المصالحة والتماسك الوطني مكلف باتفاق السلم والمصالحة الوطنية.