لا أقول إلا الحق و لا أبحث إلا عن حقي فسأكون أينما كان حقي و لا أبالي،
فلقد بدأت العمل فى الشهر الأول سنة 2017 عن طريق مسابقة خارجية للبنك الموريتاني للتجارة الدولية، ويعد من أعرق البنوك في البلد.
و نجحت في هذه المسابقة كعامل صندوق رغم مؤهلاتي العلمية : ماستر في العلوم و التقنيات الضريبية و شهادة جامعية في المعلوماتية، لكن قدر الله ماشاء فالبطالة تقود إلى ذلك ، و شكل ثنائي الزبونية و المحسوبية حجر عثرة في تقدمي فى هذه المؤسسة، فلم يكن دأبي ذلك الأمر الذي جعلني أظل حبيس وظيفة متواضعة ، و لم يسجل علي أي خطأ جسيم رغم هذا كله.
فعلا نحن عمال الصندوق أنشأنا مجموعة واتسابية لتدارس وضعنا المزري،رغم أن بعضنا ذو تجربة كبيرة و يحمل شهادات عالية، و كان الهدف من المجموعة هو إنشاء مناديب باسم عمال الصندوق فى حين أن المناديب السابقين انتهت مدتهم القانونية.
و فى يوم 01 /06/ 2022 أتيت لعملي كالعادة بحهازية و احترام للجميع بدون تمييز ، ليفاجئني أحد الزبناء بالسب و الشتم والتهجم علي بدون سبب، فعلا امتنعت من أن أقدم له خدمة، و صلت القضية الإدارة المركزية عن طريق السلم المعروف، لكن كانت هناك مزايدة في القضية و لم تتقصي الحقيقة بالطريقه اللازمة. بعد أسبوع تفاجأة باستفسار يوم 08/06/2022
و تمت إجابتي عليه فى أقل من 24 ساعة و أوضحت فيه تفاصيل الحقيقة ، لأتفاجأ يوم 28/06/2022 بالفصل عن المؤسسة بدون أي حقوق الأمر الذي لا يجد ما يبرره.
فليعلم مسؤولي البنك الموريتاني للتجارة الدولية أنني لن أتنازل حقي و حيثما كان حقي سأكون و لا أبالي فمحكمة الشغل موجودة و مدونة الشغل حتي و إن تطلب الأمر اللجوء إلى منظمة حقوق الإنسان سألجأ.
لن أتنازل عن حقي فلن أترك حقي فالحق يعلو ولا يعلى عليه الحق سيف قاطع نصرة الحق شرط و نصرة الباطل سرف ، من يمارس حقه لا يسيء إلى أحد،
فأنا أبحث عني و أحيطكم علما بأني لن يضيع حقي