نعت الأحزاب السياسية الموريتانية القائد الشهيد إسماعيل هنية، الذي قالت إن "يد الغدر والخيانة الصهيونية الدنيئة قد اغتالته، ليرتقي بعز وشرف إلى الفردوس الأعلى من الجنة".
وأكدت الأحزاب في بيان مشترك بأنها تدين "عملية الاغتيال الجبانة والغادرة، وتحمل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عنها".
وأضاف البيان بأن الأحزاب السياسية الموريتانية تعلن كامل تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وفي القلب منه مقاومته الباسلة "التي قدمت وما زالت تقدم آلاف الشهداء".
وعدت الأحزاب الموقعة على البيان الشعب الفلسطيني إلى "الالتفاف حول قوى المقاومة ونهجها الوطني التحرري".
كما دعت الشعب الموريتاني إلى الانتفاضة نصرة للقضية، وتكثيف الأنشطة الجماهيرية المساندة والمنددة بالعدوان، الذي بدأت دائرته تمتد وتتسع، حسب تعبير البيان.
وقع البيان كلا من حزب التحالف الشعبي، تواصل، التكتل، الإنصاف، الرفاه، الفضيلة، حوار، الكرامة، نداء وطن، الصواب، قوى التقدم، الإصلاح، حاتم، التحالف الوطني الديمقراطي، الوحدة والتنمية، مسار، الاتحاد من أجل التخطيط والبناء، وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم.