قال الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، إن حربه ضد الفساد، "حرب مصيرية لا هوادة فيها ولا تساهل"، وإنه سيعمل على سياسية إصلاح شاملة، تتضافر فيها كافة الجهود في إطار محاربة الفساد.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني خلال كلمته الرسمية عقب تنصيبه رئيسا لمأمورية ثانية، بأن الحرب ضد الفساد تبدأ بالإصلاح الإداري ونبذ الفساد، مرورا باستقلالية القضاء والجهات الرقابية، ودور الإعلام والسياسيين.
وتعهد غزواني بإصلاح الإدارة وتقريب خدماتها من المواطن، وإنشاء آلية لدراسة كافة أبعاد مشاكل الشباب؛ لامتصاص البطالة التي تعانيها هذه الفئة.
وأشار غزواني إلى أن حكمه سيظل حكم انفتاح على كافة الفرقاء السياسيين، وسيستمر في مد يد الحوار، مضيفا أنه تعهد في برنامجه الرئاسي بتنظيم حوار وطني جامع لا يقصي أحدا.
ولفت غزواني إلى أن حكومته ستعمل على كل ما من شأنه تعزيز أمن موريتانيا واستقرارها، وتعبئ كافة الموارد اللازمة لذلك بكل عزم وحزم؛ لأنه لا سبيل إلى التنمية والتقدم دون توفير الأمن.