الجريمة اللغوية/ الشيخ محمد الأمين مزيد

جمعة, 2024/11/15 - 09:00
الشيخ الدكتور محمد الأمين مزيد

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

1. التعليم باللغة الأجنبية تنفيذ لمخططات الكفار الذين يحرصون أشد الحرص على تعليم لغاتهم وعلى جعل لغتهم لغةَ التعليم ، لأنهم يدركون أنهم بذلك يصلون إلى مالم يصلوا إليه بجيوشهم وأسلحتهم ، في توطين عقائدهم وأخلاقهم وتقاليدهم في بلاد المسلمين .

 

2. التعليم باللغة الأجنبية ترسيخٌ للوجود الأجنبي بعد خروجه الشكلي ، واستمرارٌ للاستعباد والاسترقاق بعد (التحرر) الزائف.

 

3. التعليم باللغة الأجنبية مناقض لما درجت عليه الأمم التي تحترم ذاتها ، وتقدر قيمتها ، وتعتز بهويتها ، من تعليمِ الناشئة بلغتهم الأصلية والاعتزازِ بذلك .

 

4. التعليم باللغة الأجنبية جريمةٌ في حق الدين ، ومشاركة في الحرب التي يشنها أعداء الدين على اللغة العربية ، ومساهمةٌ في إبعاد الناشئة عن الارتباط بالكتاب والسنة وتراث المسلمين .

 

5. وفرض التعليم باللغة الأجنبية على المجتمع مناقضٌ لكل القيم التي يتشدق بها المستغربون ، ويصِمُّون بترديدها المستمعين .

 

6. التعليم باللغة الأجنبية تحقيقٌ لمقاصد الكفار ، وتعطيلٌ لمقاصد الشريعة ، وموالاةٌ لليهود والنصاري ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .

 

7. أما استغلال نصوص الشرع لتسويغ اللغة الأجنبية وترويجها في صفوف المتدينين وإبعاد اللغة العربية وتحقيق ما عجز الكفار عنه بذلك فجريمة من أخطر الجرائم .