الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
1. التعليم باللغة الأجنبية تنفيذ لمخططات الكفار الذين يحرصون أشد الحرص على تعليم لغاتهم وعلى جعل لغتهم لغةَ التعليم ، لأنهم يدركون أنهم بذلك يصلون إلى مالم يصلوا إليه بجيوشهم وأسلحتهم ، في توطين عقائدهم وأخلاقهم وتقاليدهم في بلاد المسلمين .
2. التعليم باللغة الأجنبية ترسيخٌ للوجود الأجنبي بعد خروجه الشكلي ، واستمرارٌ للاستعباد والاسترقاق بعد (التحرر) الزائف.
3. التعليم باللغة الأجنبية مناقض لما درجت عليه الأمم التي تحترم ذاتها ، وتقدر قيمتها ، وتعتز بهويتها ، من تعليمِ الناشئة بلغتهم الأصلية والاعتزازِ بذلك .
4. التعليم باللغة الأجنبية جريمةٌ في حق الدين ، ومشاركة في الحرب التي يشنها أعداء الدين على اللغة العربية ، ومساهمةٌ في إبعاد الناشئة عن الارتباط بالكتاب والسنة وتراث المسلمين .
5. وفرض التعليم باللغة الأجنبية على المجتمع مناقضٌ لكل القيم التي يتشدق بها المستغربون ، ويصِمُّون بترديدها المستمعين .
6. التعليم باللغة الأجنبية تحقيقٌ لمقاصد الكفار ، وتعطيلٌ لمقاصد الشريعة ، وموالاةٌ لليهود والنصاري ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .
7. أما استغلال نصوص الشرع لتسويغ اللغة الأجنبية وترويجها في صفوف المتدينين وإبعاد اللغة العربية وتحقيق ما عجز الكفار عنه بذلك فجريمة من أخطر الجرائم .