صدمة في الشارع الموريتاني بعد الكشف عن "جريمة اغتصاب طالبة جامعية، ليلة الجمعة في أحد أحياء العاصمة نواكشوط من قبل عصابة اقتحمت منزل العائلة .
وبحسب تصريحات عائلة الضحية، فقد اقتحم لصوص منزل الأسرة حيث كانت الفتاة - وهي طالبة جامعية- تنام مع والدها المصاب بمرض عصبي، وشرع اللصوص في الاعتداء على الفتاة، تحت تهديد السلاح الأبيض، وتركوها في "حالة صحية صعبة, بعد اغتصابها بشكل جماعي".
وقالت والدة الضحية في تصريح صحفي إنها غادرت منزل العائلة في دار النعيم متوجهة لمطار أم التونسي الدولي لاستقبال شقيقتها القادمة من إحدى دول الجوار بعد رحلة استشفائية، و تركت ابنتها العشرينية والتي تواصل دراستها في كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط، مع والدها الذي يعاني من مرض عصبي، لتتفاجأ في الليلة نفسها باتصال يؤكد مهاجمة عصابة من اللصوص لمنزل الأسرة بعد مغادرتها واغتصاب ابنتها بعد تهديدها بقتل والدها إن هي أظهرت أي مقاومة".
ولم يصدر رسمي حول الحادثة حتى الآن, بينما قالت رئيسة مرصد المرأة والفتاة، مهلة بنت طالبن في تدوينة على صفتحها غلى الفيس إنها تبلغت بالجريمة، مؤكدة تضامنها مع عائلة الضحية، وأن المرصد سيوفر المساعدة اللازمة للضحية ولعائلتها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة استنكار واسعة للجريمة، وسط دعوات من نشطاء وقانونيين لتغليظ عقوبة الاغتصاب في القانون الموريتاني، وتكييفها "حرابة".