الاستثمار في الرياضة/ د. محمدن محمد غلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

١. مجال الرياضة من المجالات الجاذبة لرؤوس الأموال؛ حيث التنافس الحادّ بين التجار والشركات وأصحاب الأعمال..

وكذلك الأمر في تطوّر الأفكار، مما يجعل الاستثمار في القطاع الرياضي من المجالات المربحة.

٢. وفضلا عن مقصد تحقيق الأرباح عن طريق الاستثمار في القطاع الرياضي فإن دخول هذا المضمار سبب لتحقيق الكثير من المكاسب السياسية والدبلوماسية والاجتماعية...

٣. مجالات الاستثمار في الرياضة:

. فتح الأكاديميات الرياضية

. الاستحواذ على النوادي أو إنشاؤها

. بناء الملاعب والمركبات الرياضية

. شراء بثّ المباريات الحصري

. وغير ذلك...

٤. الاستثمار في القطاع الرياضي نوع من أنواع الاستثمار؛ ينبغي أن ينضبط بالضوابط الشرعية التي تحقق فيه الفائدة للمجتمع؛ فيجب الالتزام بالضوابط العامة للاستثمار (من التأكد من إباحة مجال الاستثمار أولا؛ وصحة العقود فيه ثانيا) وكذلك الالتزام بالضوابط الخاصة بالمجال الرياضي، حتى يكون ذلك سببا لتحويل هذا القطاع إلى مجال نافع رافد.

٥. أهمّ الضوابط الخاصة للاستثمار في الرياضة

أ. أن يكون الاستثمار في ألعاب مباحة (وليست محرمة) فلا يجوز الاستثمار فيما يكون فيه:

. قمار أو ميسر

. أو فيما يكون فيه إضرار بالآخرين.

. أو تعذيب للإنسان أو الحيوان ونحو ذلك.

ب. أن لا يكون هذا الاستثمار سببا للصّدّ عن ذكر الله وعن الصلاة؛ وإنما فيما يعين على تقوية الأبدان وحمايتها من الأمراض ونحو ذلك...

ج. أن لا يتضمّن شيئا من المحظورات الشرعية؛ مثل كشف العورات، أو تعاطي المسكرات ونحو ذلك.

د. قلت: (صاحب الصفحة) وأن لا يكون تجسيدا أو تشجيعا لنحلة كفرية.

والله تعالى أعلم

المصدر (بتصرّف) انظر:

الضوابط والمعايير الشرعية للاستثمار في القطاع الرياضي

د.خالد شجاع العتيبي/ عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الكويت (ضمن بحوث مؤتمر الدوحة السادس للمال الإسلامي)