
ندد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بما وصفه في بيان صادر عنه بأنه "هجوما غادرا على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشيرا إلى أن الهجوم "أسفر عن عديد الخسائر البشرية والمادية بما في ذلك اغتيال علماء وقادة عسكريين كبار".
وانتقد الحزب "وقوف مايسمى بقوى الشرعية الدولية موقف المتفرج والمتخاذل إزاء مايجري".
مشيرا إلى "عجزها عن معاقبة هذا الكيان المعتدي الذي يجر العالم وبتمالئ من بعض القوى الكبرى إلى حرب عالمية جديدة سيكتوي بشررها الجميع".
واعتبر الحزب أن ما جرى "حلقة جديدة من حلقات الغطرسة والعدوان"، مضيفا أنه "عدوان خطير على مستقبل الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأكد الحزب "تضامه الكامل مع الشعب الإيراني المسلم ومواساتنا له في هذا الظرف الدقيق والحساس وهو يواجه يد البطش الصهيونية الآثمة التي تضرب في كل مكان".
كما دعا إلى "التعبئة والوقوف صفا واحدا في وجه عدوان الكيان الغاصب ومخططاته الشريرة التي تريد الاستفراد بقوى الأمة الناهضة".
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن "العدوان الآثم لربيبة آمريكا 'إسرائيل' لن يزيد الأمة إلا صمودا وتشبثا بالحق الراسخ أيا تكن التضحيات والأثمان الكبيرة المبذولة في سبيله".