
قال موسى افال منسق الحوار السياسي المرتقب في موريتانيا، إن المرحلة التمهيدية للحوار قد "شارفت على الانتهاء”، وقد أظهرت عن“مؤشرات مهمة بالنسبة لنجاح هذا الحوار”.
وأضاف افال في تصريح له خلال تسلمه لوثيقة مقترحات قدمها المرشح الرئاسي السابق العيد محمدن، أن “هذه المرحلة امتازت بطريقتها الجديدة، إذ منحت الوقت للجميع وانفتحت على الجميع”، مؤكدا “لم نكتف باللقاء مع الأطراف السياسية بل التقينا كذلك مع أطراف المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية، وأعطيناهم الوقت ليقدموا اقتراحاتهم”.
وأشار افال إلى أنه لاحظ بعد هذه اللقاءات “تقاربا في وجهات النظر لدى جميع الأطراف، واهتماما كبيرا بالحوار”.
وأوضح افال أن ما وصفه ب"التقارب والاهتمام مهمان بالنسبة لنجاح هذا الحوار”، مؤكدا أن هذا “يمهد الجو لحوار قد يسفر عن نتائج مفيدة وبناءة”.
وكان منسق الحوار قد سلم الأحزاب السياسية مسودة وثيقة الحوار قبل أيام طالبا الرد عليها في غضون 15 يوما.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاوني قد عين موسى افال منسق للحوار الوطني خلال حفل إفطار مع القوى السياسية في شهر رمضان الماضي (شعر مارس).
ودخل افال في مشاورات مع القوى السياسية لوضع آلية للحوار الوطني.
وكان ولد الغزواني قد تعهد خلال الحملة الانتخابات العام الماضي بتنظيم حوار سياسي "لا يقصى أحدا ولا موضوعا".