
رحّب الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى موريتانيا، والتي بدأها الأربعاء، معربًا عن تقديره لمواقف سانشيز والحكومة الإسبانية تجاه العدوان على غزة.
وأشاد الرباط الوطني وهو مؤسسة مدنية موريتانياة ناشطة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في بيان بما وصفه بـ”الموقف الشجاع” لإسبانيا، ممثلاً في اعترافها بدولة فلسطين، واعتباره خطوة متقدمة في اتجاه الإنصاف، ووقوفًا إلى جانب القيم الإنسانية العادلة، مؤكدًا أن هذا الاعتراف يمثّل رسالة قوية على بقاء الضمير العالمي حيًا.
ودعا الرباط الوطني قادة العالم إلى السير على نهج إسبانيا، بمقاطعة الاحتلال الصهيوني ومناهضة التطبيع معه، ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد العدوان والظلم.
كما ثمّن البيان ما تحمله زيارة سانشيز من فرص لتعزيز العلاقات الموريتانية الإسبانية، مؤكدًا أن فلسطين ستظل البوصلة ومقياس الموقف الأخلاقي لدى الشعوب والأمم الحرة.
ووصل رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز، صباح اليوم الاربعاء إلى نواكشوط في زيارة رسمية لموريتانيا يناقش خلالها عدة ملفات مع المسؤولين الموريتانيين أبرزها ملفات الهجرة والصيد البحري والتعاون الثنائي.