
لأول مرة منذ استقلال بلادنا نشهد هذا المشهد المهيب: استدعاء المتفوقين في الامتحانات والمسابقات الوطنية من جميع ولايات الوطن واستقبالهم في القصر الرئاسي من طرف السيدة الأولى على مأدبة عشاء فاخرة وتكريمهم بدروع وجوائز تسلمها الدولة لمن حملوا راية التميز.
إنه تجسيد واضح لرؤية صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأن بناء الإنسان يجب أن يسبق عمران المكان ورسالة سياسية بليغة مفادها:
في عهد فخامته أصبح التفوق تذكرة عبور إلى قلوب القادة ودوائر القرار، وصار العلم عنوان النهضة.
العز بالعلم لا جاه ولا مال،
والفخر بالفضل لا عم ولا خال
كم يرفع العلم أشخاصا الى رتب
ويخفض الجهل أشخاصا بلا أدب
> العلم نور به الأرواح مشرقة
والجهل ليل على الآفاق مطبق
> اطلب العلم ولا تكسل فما
أبعد الخير على أهل الكسل
هكذا تبنى الأوطان… بالعلم وبالاعتراف بفضل المتفوقين وبجعلهم قدوة لأجيال المستقبل.