
قال حملة الشهادات العلمية العليا المعطلون عن العمل "أنا علمي" إن استخدام العنف والحل الأمني ليس حلا لا مؤقتا ولا نهائي لقضيتنا ولا يزيدنا إلا إصرارا ومزيدا من النضال السلمي حتى إيجاد حل عادل لقضيتنا وهو التشغيل".
واعتبر "أنا علمي" في بيان وصل السراج نسخة منه اليوم"الثلاثاء30-12-2014" أن استمرار بطالة الشباب العلميين لا يشجع على التحصيل العلمي ولا يدعم السياسة التعليمية ولا المسيرة التنموية كذلك..".
وقال البيان إن أفراد تجمع أنا علمي "تعرضوا الليلة البارحة أثناء اعتصامهم السلمي أمام القصر الرئاسي لعنف غير مبرر من طرف الشرطة الوطنية, حيث استخدمت القوة المفرطة لتفريق اعتصامنا رغم سلميتنا تم اعتقال رئيسنا وأحد مناضلينا لعدة ساعات ليتم إطلاق سراحهم بعد ذلك".
وأشار "أنا علمي" إلى أنه "يدخل عامنا الثالث للأسف ونحن نعاني من البطالة دون إيجاد حل لقضيتنا العادلة من طرف السلطات المعنية".
وأضاف البيان: "إننا شباب قضوا عشرات السنين في البحث والتحصيل العلمي خارج الوطن وتخرجنا من جامعات عريقة وحصلنا على شهادات عليا في تخصصات علمية وطننا بحاجة إليها, لكننا وجدنا أنفسنا في الشارع نتيجة شح المسابقات و نقص الاهتمام من طرف المؤسسات العمومية وقلة عروض التشغيل المقدمة من طرفها".