
أطلقت صباح اليوم الأحد بلدية دار النعيم حملة لإزالة عشرات الأطنان من النفايات والأوساخ من إحدى الساحات بحي "مصراته" المنكوب بالقمامات ومكبات الأوساخ منذ أزيد من سنة .
ويشارك في الحملة عمال البلدية بمن فيهم العمدة ونوابه وبدعم من شباب "تواصل" في البلدية إلى جانب متطوعين من سكان الحي وجيرانه في حي التيسير .
وحسب إبراهيم ولد جدو العامل بالبادية فإن الحملة جاءت بعد تعهد العمدة للمتضررين بالمساعدة في التخلص من هذه النفايات التي أصبحت مصدر خطر على حياة السكان بفعل دخان الحرائق والروائح الكريهة والتلوث وقد أجرت البلدية عربات حمير لتجميع هذه النفايات في مكان واحد، ووفرت المعدات والتجهيزات المطلوبة.
وشكر باسم البلدية سكان الحي لتفاعلهم الايجابي وكذا "شباب حزب "تواصل" على مشاركتهم الفاعلة في الحملة.
أما فاطمة بنت أبيده من سكان الحي المتضرر فصرحت للسراج بأن السكان طرقوا كل الأبواب لتخليصهم من هذه النفايات دون جدوى بما في ذلك المجموعة الحضرية والحاكم ولما أصبح الأمر غير مطاق بسبب دخان النفايات والروائح والاختناقات والالتهابات التي يعاني منها السكان خاصة الأطفال إضافة إلى مخاطر الحرائق التي يمكن أن تمتد في أي وقت إلى مخزن السماد والمبيدات فقرر السكان بناء خيمة والاعتصام في المكان حتى تسوى مطالبهم حيث زارهم العمدة وتعهد لهم بالمساعدة من خلال حملة التنظيف هذه رغم علمهم أن النظافة لم تعد من صلاحيات البلديات بل المجموعة الحضرية والتي اعتذرت عن التدخل بسبب وعورة المكان.
ونشكر البلدية على الحملة رغم ظروفها الصعبة وهذا كل جهدها تعلق بنت أبيده.
وفي تصريح للعمدة أكناته ولد النقرة حول الحملة قال إن تدخل البلدية هو لاستكمال المجهود الذي تقوم به المجموعة الحضرية والتي بادرت هي الأخرى بالتدخل بعد تصاعد الشكاوى من السكان كما يأتي استجابة لرفع الضررعن سكان الحي المتضررين من أكوام النفايات والأوساخ ومنذ شهور شاكرا كل الاطراف التي ساعدت في الحملة.



