
أثار مظهر سيارة الدركي المختفي سيدينا ولد يطنا بعد إخراجها من البحر جدلا كبيرا في صفوف المدونين والإعلاميين فمنهم من استبعد أن تكون وضعية السيارة المدمرة بفعل غرقها في المياه، ومنهم من لمح إلى وجود فاعل دمر السيارة قبل غرقها أو إغراقها.
ونشر عدد من المدونين والإعلاميين على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حول القضية التي أثارت جدلا واسعا بعد العثور على الدركي المختفي، تماما كما أثارته بعيد اختفائه وانعدام أية معلومات عنه،.
واعتبر أحد المدونين أن "المتواتر منذ يوم أمس (الخميس) والذي نشرته بعض المواقع أن هذه هي سيارة المرحوم الدركي ولد يطن ..
وحسب معطيات الحادث فإن عمر اختفاء هذه السيارة يزيد على سنتين ..".
وقد أكد وكيل الجمهورية وفاة الدركي سيدينا ولد يطنا وأن السيارة تعود إليه في حين ذكرت مصادر أن جثة ولد يطنا تم التعرف عليها بواسطة أحذيته العسكرية.
وقد يرى نفس الاتجاه "أنه مهما طال الزمن فلا يمكن أن يتحول هيكلها لهذه الحالة .. وحتى إذا افترضنا أنها تآكلت بفعل الأملاح والمياه فعلى الأقل يبقى هيكلها قائما ..".
لكن الصورة (...) - يضيف المدون - تؤكد أن هذه السيارة تم تدميرها قبل الغرق كما انها لم تدمر بأياد بشرية عادية ... أنها تذكرني بحالة سيارات يتم تدميرها في احد برامج (ناشيونال جيوغرافيك)..".
ويتساءل قائلا: "هل معنى هذا أن ولد يطن قُتل ولم ينتحر؟ ... هل يعني أنه تم الاعتداء عليه ولم يغرق ببساطة؟".
بينما اعتبر اتجاه آخر أنه من الممكن أن يكون التشوه الكبير الذي طال جسم السيارة ناتجا عن وقوعها في البحر وتآكل المعدن بسبب الصدإ.
ويبقى الرأي العام الموريتاني ينتظر أن تكشف له تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة الدركي الموريتاني سيدي ولد يطنا منذ عامين ولم يكشف مصيره إلا قبل يومين بعد أن عمل في ميناء نواكشوط.