
نظمت مديرية استصلاح الثروات والدراسات بوزارة الصيد والاقتصاد البحري جهة الاتصال مع مشروع مراقبة الامن والبيئة في افريقيا المعروف اختصارا ب " مسا"اليوم السبت بشاطئ الصيادين التقليديين في نواكشوط يوما تحسيسيا للصيادين التقليديين حول أهمية المشروع والاستفادة منه .
وتتصمن فعالات هذا اليوم سلسة من العروض والنقاشات حول مزايا هذا المشروع وانعكاساته على قطاع الصيد والصيادين .
وأكد مديرادارة استصلاح الثروات والدراسات، السيد الامين كمرا فى كلمة افتتح بها نشاطات هذااليوم ان هذاالمشروع يوفر معلومات مهمة لقطاع الصيد من خلال توفير معطيات علمية عن المصايد وأماكن تواجد الاسماك ورقابة الصيادين والسفن في عرض البحر وامكانيات التدخل في حالات الطوارىء لانقاذ الصيادين .
وتجدر الاشارة الى ان مشروع "مسا" هو برنامج افريقي ممول من طرف الاتحاد الاوروبي في اطار التعاون مع الاتحاد الافريقي .
ويهدف هذاالبرنامج الى تمكين الدول الافريقية من الاستفادة من المعطيات المتوفرة عن مراقبة الارض بواسطة الاقمار الصناعية الاوربية .